ابنتي أو صديقتي؟

"صاحبي ابنتك" لكنّي أخشى من تساهلها إن تركتُ جانب الحزم

فريق بانيات
فريق بانيات 36 مشاهدات 1 دقيقة للقراءة

السؤال:

جزاكم الله كل خير على ما تقدمون ..
اسمع كثيرًا بمقولة:” صاحبي ابنتك” لكنّي أخشى من تساهلها إن تركتُ جانب الحزم، هل يجب أن أكون صديقتها أم أُمًّا؟ وما الحد الفاصل بين هذا وذاك؟

الجواب:

احرصي أن تكوني قريبة من ابنتكِ، شاركيها اهتماماتها واستمعي لها بلا حكم، دون التخلي عن دورك كأم. الصداقة وسيلة للتربية وليست بديلًا عن الأمومة. كما قيل: “الناجح من جمع بين الحزم والرحمة”.

وقدوتي في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان يلاطف الأطفال ويحتوي مشاعرهم، ومع ذلك يوجههم بحزم، كقوله لعمر بن أبي سلمة: “يا غلام، سَمِّ الله وكُلْ بيمينك وكُلْ مما يليك.”


فوازني بين الاحتواء والانضباط لتربي ابنتكِ على الحب والاحترام والتهذيب.

أ/ أسماء نذير المحيميد

كاتبة تربوية ومعلمة، ومدربة معتمدة.

شارك هذه المادة
ترك التعليق