ماذا لو؟

فريق بانيات
فريق بانيات 314 مشاهدات 7 دقيقة للقراءة

نشاط قيمي

شرح الفكرة:

 ماذا لو؟ هي: أسئلة موضوعة لتحرك الذهن، وتثير التفكير عند المتربية،  تهدف إلى مد الخط والوصول إلى مآلات بعض المفاهيم الخاطئة، أو اكتشاف أثر غياب المفاهيم السوية أو القيم، فيسهل بعدها التوجيه أو تصحيح المفاهيم الخاطئة من قبل المربية.

الهدف:

  1. البُعد عن الأسلوب التقليدي بالتوجيه المباشرة.
  2. أن تصل الفتاة إلى خطأ المفهوم أو أثره الخاطئ بنفسها بالتالي يسهل اقتناعها وقبولها للمفهوم الصحيح بشكل ذاتي.
  3. التعود على (مد الخط) أي اكتشاف مآلات الأفكار وعدم الاكتفاء بالقبول المباشر للفكرة.

الفئة المستهدفة:

الفتيات من عمر 15إلى 25.

من يمكنه تنفيذ النشاط؟

مربية تتميز بالصبر أثناء الحوار والقدرة على تشجيع الفتيات لاستخراج الأفكار منهنَّ، وتتميز بسعة الإطلاع فتستزيد ولا تكتفي بما يقدم لها من معلومات.

طريقة التنفيذ:

  1. فهم هدف السؤال وتوقع ما قد يوصل إليه من نتائج.
  2. الإطلاع على المقال المرفق للاستزادة وفهم الفكرة بشكل جيد.
  3. إلقاء السؤال على الفتيات وتشجيعهنَّ للإجابة.
  4. توجيه الإجابات بعدم الاكتفاء بالإجابة إن كانت مقتضبة وفتح باب الاستزادة من خلال التفكير بما ستؤدي إليه.
  5. التركيز على الإجابات التي تفيد هدف السؤال وتعزيزها.

ما قبل السؤال:

تقرأ المربية المقالات التالية ليكون لديه خلفية كافية حول النتائج المراد الوصول إليها.

السؤال:

ماذا لو استيقظت صباحاً، وركبت السيارة متوجهة لمدرستك وأثناء توقفك عند الإشارة وجدت كل من يستقل السيارات المجاورة من النساء “مصادفة”، وعلى بعد خمسة أمتار ترين ضابطة المرور تنظم السير على إثر حادث مروري وسائقة الشاحنة تكافح لتبرير موقفها، وحين توقفت لشراء كوب من القهوة قدمت لك بائعة القهوة كوبك بابتسامة، وعلى عادتك حين رأيتي عامل النظافة أردت تقديم الكوب له تقديراُ لصنيعه فالتفت واكتشفت أنه امرأة، وعندما توقفت أمام المدرسة رأيت حارسة المدرسة ترقب عاملات البناء في المبنى المقابل يحذرن سائقة التوصيل من المرور.

الهدف من السؤال:

  1. تبين أن لكلا الجنسين دور و مكانة خاصة به، وأنه لا يمكن أن يأخذها الطرف الثاني. وإلا اختل توازن العالم.
  2. تبيين مآل الخطاب النسوي الحاث على التساوي بين الجنسين بمعنى عدم التمييز بالأدوار والمهام.
  3. ترسيخ المعنى الفطري الذي يعطي لكل جنس دور و وظيفة، ودحض مفهوم الجندر الذي يلغي الاختلاف بين الجنسين وينسب الأمر إلى التربية المجتمعية.

الإجابات المتوقعة:

  • التركيز على المكتسبات: الراحة من الطبخ، من الحجاب، الخروج بحرية، التزين..إلخ.
  • التركيز على المفتقدات: من يلبي الطلبات، من يعين، من يحمي..إلخ

توجه المربية الإجابات:

 التركيز على مسألة الأدوار والمهام:

أن تكون المرأة في الجيش.

أن تحمل هم الأمن والحماية.

أن تعتمد المصانع على النساء.

أن تصبح المهام الثقيلة مثل البناء والتحميل وقيادة الشاحنات على النساء.

تربية الأبناء الذكور بلا قدوة من الرجال يحتذي بها= غياب معاني الرجولة تماماً.

النتائج المراد الوصول إليها:

  • وجود أدوار فطرية لكلا الجنسين لا يمكن أو يشق على الطرف الآخر أن يأخذها، مما يعني أن هناك اختلاف فطري بينهما يؤثر عليه المجتمع سلباً أو إيجاباً ولكن ليس هو المسبب لهذا الاختلاف بشكل كامل.
  • أن العالم لا يستقيم بلا أن يقوم كلا الطرفين بدورهما، وحالما يأخذ أحد الأطراف دور الآخر يختل التوازن، كما نرى في عالمنا اليوم.
  • أن استقامة العالم تحتاج لكلا الجنسين، ليس فقط من حيث المهام والوظائف ولكن حتى من حيث تكامل الحياة والشعور.
  • لو كان حقاً لا يوجد اختلاف فطري بين الجنسين (مساواة من حيث الفطرة) لما اختلف العالم بغياب أحدهما.
  • اختلاف الجنسين وتمايزهما يعني وجود تكليف(من حيث أدوارهما في الدنيا) مختلف لكلا الطرفين يناسب طبيعتهما.

السؤال: 

ـ ماذا لو استيقظت على صوت قطرات الماء، وعقرب الساعة المعلقة على الحائط، والصمت المطبق، وبعد التأمل الطويل في أحداث اليوم التي لن يسمعها أحد انسللت من السرير استجابةً لطرقات الروبوت الخادم منبهاً لوجبة العشاء التي اعتدت على تناولها وحيدة.

الهدف من السؤال:

  • تخيل بشكل فعلي أثر الخطاب الفرداني الذي يحث على الانكفاء على الذات ورغباتها وعدم وجود واجبات نحو الآخرين خاصةً الأقارب والأهل.
  • الحث على صلة الرحم وتقوية الأواصر الأسرية، خاصةً مع ضعفها الحالي بسبب طبيعة الحياة اليوم وبسبب الموجة الفردانية.
  • التفكر بنعمة صلة الرحم والحرص عليها.

الإجابات المتوقعة:

  • التركيز على المكتسبات: الراحة من العزومات، الراحة من التدخلات، عدم وجود واجبات من اتصالات وزيارات..إلخ.
  • التركيز على المفتقدات: الشعور بالوحشة، غياب الأنس بالأسرة في المناسبات، عدم وجود ما يوجب الصلة بين الناس..إلخ

توجيه المربية الإجابات:

التركيز على المفتقدات، وحث الفتيات على التفكير بالذي سيفقدنه مع فقدان صلة القرابة.

خاصةً الحقوق والواجبات: إذ إلغاء الصلة يعني عدم وجود ما يوجب الصلة من سؤال و زيارة ومواساة أو حتى نفقة ومعونة.

مما يوصلهن إلى تعظيم قدر صلة الرحم والحرص عليها من حيث أداء واجبها.

السؤال:

ماذا لو وصلت إلى هاتفك المحمول رسالة مفادها انتشار فايروس عالمي عطل شبكات الانترنت كافّة، وعلى إثره توقف وميض الشبكة على هاتفك ..!

الهدف من السؤال:

  • تبيين مدى اعتماد الفتيات على الانترنت بالعصر الحالي.
  • لمس -إلى حدٍ ما- إن كان لديهنَّ إدمان على العالم الافتراضي.
  • تبيين أثر الانترنت عليهنَّ، وخاصةً وسائل التواصل.
  • لفت نظر الفتيات لأهمية العلاقات الأسرية و”الواقعية” من حولهنَّ.

توجيهات المربية:

التركيز على المشاعر عند انقطاع الانترنت ليتضح لهنَّ مدى تعلقهنَّ فيه.

التذكير بقيمة الوقت والعمر بشكل ضمني أثناء الحوار (وعن عمره فيما أفناه).

التذكير بأهمية الروابط والصلات الواقعية من حولها.

السؤال:

ـ ماذا لو غفوت خمس دقائق على الأريكة ثم استيقظت في عمق الظلمة، تسمعين الأصوات، وتشعرين بمن حولك، و لا ترين إلا العتمة!

الهدف من السؤال:

  • أن تصل الفتاة لحقيقة استشعار نعمة البصر من خلال التفكّر وتخيل فقدانها
  • أن تدرك الفتاة أن وجود النعمة بين يدي الإنسان ليس أمراً مسلماً، محفوظاً من الزوال.
  • ن تستشعر الفتاة حقيقة الحاجة لشكر الله عز وجل على نعمة البصر.

توجيهات المربية:

مساعدة الفتيات بالتفكر ومد الخط، من خلال تخيل سير الحياة اليومية بتفاصيلها المعتادة ولكن بلا بصر.

التركيز على ما قد تغفل عنه الفتيات من دقائق يعننا بها بصرنا ونحن لا نستشعر ذلك، مثل ارتباط نعمة القراءة والتعلم به، نعمة الاعتماد الكامل على الذات، نعمة رؤية الشروق الغروب مثلاً.

خاص بموقع بانيات

قد يهمك أيضاً:

تحدي 20 يوم أثر

شارك هذه المادة
ترك التعليق