وصف المبادرة
“صباح السبت العائلي” هو لقاء أسبوعي تربوي إيماني، يُقام صباح كل سبت، يجمع أبناء العائلة (صغارًا وناشئة) في بيئة أسرية دافئة في أحد بيوت العائلة الكبيرة، يتغذى فيه العقل على العلم، والروح على الإيمان، والقلب على القيم، والبدن على الصحبة الحركية والأنشطة المهارية.
الفئة المستهدفة من المبادرات
الفئة التي تقدم المبادرة هنّ المربيات من أمهات ومعلمات الفتيات من عمر 15 إلى 25.
البيانات الأساسية لمقدّم نموذج المبادرة
اسم صاحب المبادرة: أ/ أسماء بنت نذير المحيميد
الأطراف المشاركة في المبادرة
(على سبيل المثال: إدارة المدرسة، الجيران، الأب والأم، الصديقات، وغيرهم)
الفئة المستهدفة
أطفال العائلة وناشئتها (من ٤ سنوات إلى ١٨ سنة)، مقسمين حسب الفئات العمرية.
المنفّذون
يقوده فريق تطوعي من نساء العائلة، بروح المحبة والانتماء والتكافل. بهدف تنشئة الأبناء على الهُدى، وتحصينهم بالقيم، وإشراكهم في أنشطة تبني الشخصية، وتُشعل فيهم روح المبادرة والوعي.
المدة المتوقعة للمبادرة
تُنفَّذ مبادرة “صباح السبت العائلي” بشكل أسبوعي منتظم كل يوم سبت، وذلك خلال فصلي الصيف والدراسة، مع استثناء أيام الأعياد والإجازات المرتبطة بها.
تُعد المبادرة طويلة الأمد، قابلة للاستمرار طوال العام الدراسي والعطلات الصيفية، بما يجعلها نموذجًا تربويًا مستدامًا داخل الأسرة، يرافق الأبناء في محطات النمو والتغير.
الهدف من المبادرة
تتمثل أهداف المبادرة في عدد من النقاط، وهي:
خطوات تنفيذ المبادرة
الأنشطة المتضمنة في كل لقاء مقسمة على حسب الوقت:
الجدول العام
| 8:30 | الاستقبال والتهيئة (أذكار الصباح + نشيد + لعبة) |
| 8:45 | النشاط الجماعي الافتتاحي (فقرات أسرية – مسابقات – حوارية) |
| 9:00 | البرنامج التربوي حسب الفئة العمرية (قرآن، قيمة، قصة، نشاط فني) |
| 10:00 | ورشة تطبيقية (مشهد – لعبة تربوية – نشاط مهاري – مسابقة) |
| 10:30 | فطور جماعي عائلي (وتبادل القصص والتجارب) |
| 10:50 | التوديع برسالة ختامية وأذكار الخروج. |
السمات التربوية للمبادرة
- قائمة على التربية بالقصة والموقف.
- تعتمد التكرار البنّاء لغرس القيم بالتدرج.
- تُمزج فيها العاطفة والإيمان والعلم والمرح.
- تُنفَّذ بروح المبادرة التشاركية لا التلقين.
- تُصمَّم لتناسب الواقع وتحتضن الفروق الفردية.
المخرج النهائي المتوقع
المتوقع من المبادرة أن تبني جيل عائلي مميز، ينمو في حضن القيم، ويكبر على المشاركة، ومن أهم المخرجات المتوقعة:
- تعزيز الروابط الأسرية بين أبناء العائلة، وصناعة بيئة دافئة تُنبت الألفة والمودة وروح التعاون.
- غرس القيم الإيمانية والسلوكية والمهارية بأسلوب جذّاب ومتدرج، يعتمد على القصة، والموقف، والتجربة.
- صناعة ذاكرة أسرية إيجابية، تظل راسخة في وجدان الأبناء، تؤثر في قراراتهم وسلوكياتهم المستقبلية.
- تنمية مهارات التعبير والتواصل والحوار من خلال فقرات النقاش الجماعي والأنشطة التفاعلية.
- بناء بيئة تربوية بديلة داعمة داخل الأسرة، تجعل من البيت مركز إشعاع وتربية، لا مجرد سكن ومعيشة.
- تربية البنيات على حبّ النفع وروح المبادرة داخل الأسرة، حيث تكبر المشاركات اليوم على عيون أمهاتهن و قرابتهن، ليتحولن غدًا إلى معلمات وقائدات في محيطهن العائلي، يربين من بعدهن، ويصبحن قدوة لغيرهن في أخواتهن الصغيرات، وينتقل الأثر من جيل إلى جيل داخل العائلة الواحدة.
ملاحظة تربوية هامة
مبادرة “صباح السبت العائلي” لا تهدف إلى أن تكون بديلاً عن المراكز التربوية ومدارس تحفيظ القرآن الكريم،
بل هي رافد محفّز ومكمّل لها، يشجع الأبناء على حبّ المشاركة في البرامج القرآنية والمجتمعية،
ويسهم في تهيئتهم للانخراط فيها بروح إيجابية وانتماء قلبي.
فهي بمثابة أرضية تربوية منزلية، تمهد للانطلاق نحو ميادين النفع الأكبر في المجتمع.
