مبادرة سفرة مع العائلة خيركم لأهله.. في سفرة تُربى فيها ، الأخلاق، وتُصنع فيها الذكريات، ويُختبر فيها الحب الحقيقي.
التعريف بمشروع المبادرات
تهدف المبادرات المقدمة للمربيات في موقع بانيات إلى تقريب وسائل غرس القيم وتقويمها، وتوجيه السلوك للفتيات، وتبسيطها بحيث تكون قريبة وحاضرة بين يدي المربية، كما تهدف إلى تقريب العلاقة بين المربية والمتربية من خلال المبادرات التي تجمع بين النفع والفائدة والترفيه.
الفئة المستهدفة من المبادرات
الفئة التي تقدم المبادرة هنّ المربيات من أمهات ومعلمات الفتيات من عمر 15 إلى 25.
وصف المبادرة
مبادرة قيميّة ترفيهيّة أسرية تهدف لتحويل السفر العائلي إلى ورشة تفاعلية نابضة بالقيم، نعيش فيها جوهر الإسلام، ونُحيي فيها سُنّة نبينا ﷺ في معاملة الأهل، حيث نُترجم قوله: “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي “ إلى واقع يومي عملي، من خلال برنامج متكامل يشمل المتعة، الإيمان، الثقافة، القيم، والإبداع.
“في كل خطوة نخطوها، نروي حكاية، وفي كل لحظة نقضيها سويًا، تُصنع ذاكرة وتُربى فضيلة”.
نوع المبادرة: ترفيهي – بناء قيم أو عادة
الأطراف المشاركة في المبادرة
الفئة المستهدفة، والمنفذة هي العائلة من الوالدين والأبناء.
المدة المتوقعة للمبادرة
تمتد الفعالية خلال الرحلة ابتداءً من الانطلاق وحتى العودة.
الهدف من المبادرة
تتمثل أهداف المبادرة في عدد من النقاط، وهي:
- تعزيز الرابط بين الوالدين والأبناء عبر لحظات القرب والحديث والمشاركة، تُبنى جسور من المحبة والطمأنينة، ويجد كل فرد مكانه في دفء العائلة.
- زرع القيم الإسلامية في بيئة حية نابضة من خلال القصص التاريخية والتأمل في المواقف النبوية والإسلامية، تُغرس في القلوب معاني الصدق، الإخلاص، التضحية، وحب الله ورسوله، بعيدًا عن التلقين الجاف.
- فتح آفاق الفكر وتوسيع المدارك بالسفر والتعرف على معالم الأمة الإسلامية والتأمل في سير العظماء، يتعلم الأبناء الخروج من الروتين، وينفتح وعيهم على تجارب ملهمة وحياة ممتدة خارج حدود المألوف.
- تحويل كل لحظة إلى فرصة للتربية القيمية في الطريق، عند الوقوف، في المواقف الطارئة، في الضحك واللعب، تُصنع المواقف التي تُربّى فيها النفوس وتُبنى الشخصيات بإيمان ووعي.
- إحياء التاريخ الإسلامي في ذاكرة الأسرة حين نروي القصص العظيمة في ميدانها، ليصبح التاريخ جزءًا حيًا من وجدان الأبناء، لا مادة تُدرّس، بل قدوة تُحتذى.
مبررات المبادرة
أن يتحول السفر العائلي إلى ورشة تفاعلية تربوية إيمانية، نُجسّد فيها قيم الإسلام وأخلاق النبي ﷺ، وأولها: “خيركم، خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”.
المبادرة لا تقتصر على الترفيه أو الاستجمام، بل تُعيد تعريف “السفر” كفرصة لصناعة الشخصيات الإيمانية، وتقوية الروابط الأسرية، وتعميق فقه القيم والسلوك.
خطوات تنفيذ المبادرة
مكونات البرنامج
برنامج “خيركم لأهله” يشمل:
- مسابقات ثقافية
- جلسات عن تاريخ البلد التي سنسافر لها
- رحلات ترفيهية
- رحلات بحرية
- برامج إيمانية
- برامج ترفيهية (فنون، تمثيل، تحديات أسرية)
- التصوير والمونتاج
خطوات المبادرة
مبدأ المشاركة الجماعية:
- هو برنامج جماعي، والنجاح يعتمد على تعاون الجميع.
- تم توزيع المهام على كل أفراد الأسرة لتحقيق تكامل الجهود.
مثلًا: فريق للمحتوى، فريق للتوثيق، فريق للمونتاج، فريق للمسابقات، فريق للأنشطة الإيمانية
نموذج توزيع مهمة:
الدور: إعداد الجلسات اليومية
- إعداد جلسات تدبر بعد الفجر: (الحجرات، نوح، الأعلى، الغاشية)
- إعداد ندوة عن القراءة وأهميتها للمسلم
يُراعى التفاعل من جميع أفراد الأسرة عبر طرح الأسئلة وتدوين أبرز الفوائد وجمع النقاط التي تترجم لرصيد مالي.
فكرة التوثيق اليومي
في نهاية كل يوم:
- يُسأل كل فرد: “متى كنتَ خيرًا لأهلك اليوم؟”
يُطلب منه تدوين:
- أجمل موقف.
- فائدة إيمانية.
- تصرف نبوي اقتدى به.
الصوتيات المقترحة
- أنشودة “خيركم خيركم لأهله” (بإيقاع هادئ)
- تلاوات قرآنية صباحية (مثل تلاوة الحجرات أو الأعلى)
- مقاطع قصيرة تحفيزية للأسرة من كلمات مأثورة أو قصص صوتيه تجسد معنى خيركم لأهله.
المخرج النهائي المتوقع
يُتوقع أن تحقق المبادرة:
- أسرة أكثر وِدًّا وتحاورًا وتعاونًا، تعيش مفهوم “الأسرة التفاعلية”، حيث يتعاون الجميع ويشعر كل فرد بقيمته وتأثيره.
- غرس عملي للقيم النبوية في مواقف الحياة اليومية، من خلال كل نشاط، وكل جلسة، وكل تصرف، نُحيي خُلقًا، ونستحضر سيرة، ونُطبّق قدوة
- ملف مرئي موثق للمبادرة (مونتاج ختامي) يحتوي على مقاطع من الرحلة، الجلسات، التحديات، التصوير اليومي، وعرض لمواقف “خيركم لأهله”.
- دفتر “ذاكرة السفر” العائلي، يدوّن فيه كل فرد أبرز لحظاته، أجمل موقف مرّ به، قيمة إيمانية عاشها، وسلوك نبوي اقتدى به. (يمكن استخدام دفتر فعلي أو ملف رقمي مشترك)
- معرض رقمي/مطبوع بعنوان:
“في سفرة عائلتي.. صُنعت الذكريات”
يتم تقديمه بعد العودة، ويُعرض فيه توثيق الرحلة، الدروس المستفادة، وأثر البرنامج على كل فرد من أفراد الأسرة. - إحياء روح العمل الجماعي: كل فرد يؤدي دوره، يشعر بالإنجاز، ويتذوق معنى العطاء والبذل والتعاون من أجل هدف سامٍ.
التجربة الخاصة بصاحب المبادرة
فيديو يحكي جانب من تجربة العائلة المنفذة للمبادرة:
